سفينة قطاع الشباب

سفينة قطاع الشباب
بواسطة: بحليل محمد
في جلسة حميمية مع إطارات الشباب سمعت مفاهيم عديدة أهمها :
تخطي الراسي و تفوت.....
.انا مايهمنيش المهم نعيش حياتي و ألي يحب يدي يدي....
و يقول الاخر كل شاة تتعلق من رجليها....
لا يوجد معنا رجال أغلبهم بايعين المقابلة.......

مفاهيم كثيرة اصابتنى فعلا بالإحباط من الإطارات الدين يعملون معي..و كأن كل في سفينته يبحر وحده ..يفعل كما يشاء و كما يحلو له و لكن للاسف هدا وهم كبير..
لاننا نشترك في سفينة وحيدة و إن تعددت المفاهيم الخاطئة كثرت التفاهات و من غير ان نشعر نجد انفسنا عبيدا لنزوات شخص يسيرنا شهواته الزائفة.
السفينة ليست ملك لاحد كلنا ملاكها فإدا أردنا ان نستمتع برحلتنا المهنية نتحرر
من عبوديتنا و نتبت وجودنا بالعمل الجاد و بالفكر الإجابي و بالتحاور و الإتصال و التواصل
و نحترم انفسنا فكلنا مسؤولون عن السفينة .
و إن اردنا العبودية فلنستسلم لتفهاتنا و لسياسة فرق تسود و يضع كل إطار منا مفهوما خاص به و يحاول أن يبحر بنفسه و لكن هيهات فسيبقى عبدا اسيرا لمسؤول يحركه كما يشاء.
و لست ادري حينها شعرت في قرارة نفسي ان ماقام به المستعمر الفرنسي من طمس للهوية العربية الجزائرية المسلمة ليس ببعيد عن بعض الاشخاص الدين يقفون في قمة السفينة بما يقومون بهم من اجل إرضاء أتفسهم و تكسير و تهميس لأجيال قادمة ربما تكون يوما ما في هرم السفين