المربي و ازمة الإتصال في المجتمع الجزائري.

من أهم الأزمات التي يعيشها المجتمع الجزائري أزمة الإتصال نتيجة مخلفات تركها الإستعمار الفرنسي الدي عمل طيلة قرن طمس الهوية الجزائرية العربية المسلمة ،و قد زاد الطين بلة سياسته فرق تسد للقضاء على الثورة التحريرية.
و قد ساعدنا القدر على أن نتعلم و قد ساعدا أكثر أن نكون همزة وصل بين الشباب و الأطفال
و المراهقين في هدا الوطن من خلال مانقدمه من نشاطات لإستتمار الوقت الحر.
فلنسعى لفك هده العقد و نقرب بين الافراد بالبدإ بأنفسنا بفهم بعضنا البعض و العمل على وحدة هدفنا النبيل بلإعادة الإعتبار للمربي، الدي هو جزء من هدا المجتمع يضيف إليه بعلمه و ثقافته و تربيته و أخلاقه.
بفرض أنفسنا من خلال وحدة هدفنا عن طريق المؤسسات الشبانية بقطاع الشباب .
و الحياة في الظل ليست من شيم المربي النشيط الدي يغمر المكان حيوية وحركةو سعادة.
فالمربي هو من يسعى دائما إلى الافضل، البناء تم البناء بإقتناعنا بأنفسنا و بأفكارنا و فك عقدة الإتصال فيما بيننا و أخد العبرة من تاريخينا.
سنصل يوما ما أكيد و لكن بتطهير أنفسنا من مخلفات اليأس و الفشل و عدم الإحترام لداتناو لغيرنا.